سورة الآنعام قوله تعالى * (قل أي شيء أكبر شهادة) * الآية أخرج ابن إسحاق وابن جرير من طريق سعيد أو عكرمة عن ابن عباس قال جاء النحام بن زيد وقروم بن كعب وبحري بن عمرو فقالوا يا محمد ما نعلم مع الله إلها غيره فقال لا إله إلا الله بذلك بعثت وإلى ذلك أدعو فأنزل الله في قولهم * (قل أي شيء أكبر شهادة) * الآية قوله تعالى * (وهم ينهون عنه وينأون عنه) * الآية روى الحاكم وغيره عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في أبي طالب كان ينهي المشركين أن يؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتباعد عما جاء به (ك) وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن أبي هلال قال نزلت في عمومة النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا عشرة فكانوا أشد الناس معه في العلانية وأشد الناس عليه في السر قوله تعالى * (قد نعلم إنه ليحزنك) * الآية روى الترمذي والحاكم عن علي أن أبا جهل قال للنبي صلى الله عليه وسلم إنا لا نكذبك ولكن نكذب بما جئت به فأنزل الله * (فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون) * قوله تعالى * (ولا تطرد) * الآية روى ابن حبان والحاكم عن سعد بن أبي وقاص قال لقد نزلت هذه الآية في ستة أنا وعبد الله ابن مسعود وأربعة قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم اطردهم فإنا نستحي أن نكون تبعا لك كهؤلاء فوقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله فأنزل الله * (ولا تطرد الذين يدعون ربهم) * إلى قوله * (أليس الله بأعلم بالشاكرين) * وروى أحمد والطبراني وابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال مر الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده خباب بن الأرت وصهيب
(١٠٠)