لباب النقول - السيوطي - الصفحة ١٧٦
يا رسول الله ما أنزل الله عليك خيرا إلا أشركنا فيه فنزلت * (هو الذي يصلي عليكم وملائكته) * قوله تعالى * (وبشر المؤمنين) * الآية أخرج ابن جرير عن عكرمة والحسن البصري قالا لما نزلت * (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) * قال رجال من المؤمنين هنيئا لك يا رسول الله قد علمنا ما يفعل بك فماذا يفعل بنا فأنزل الله * (ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات) * الآية وأنزل في سورة الأحزاب * (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا) * وأخرج البيهقي في دلائل النبوة عن الربيع بن أنس قال لما نزلت * (وما أدري ما يفعل بي ولا بكم) * نزل بعدها * (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) * فقالوا يا رسول الله قد علمنا ما يفعل بك فما يفعل بنا فنزل * (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا) * قال الفضل الكبير الجنة قوله تعالى * (يا أيها النبي إنا أحللنا لك) * الآية أخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه من طريق السدي عن أبي صالح عن ابن عباس عن أم هانىء بنت أبي طالب قالت خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذرت إليه فعذرني فأنزل الله * (إنا أحللنا لك) * إلى قوله * (اللاتي هاجرن معك) * فلم أكن أحل له لأني لم أهاجر واخرج ابن أبي حاتم من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح عن أم هانىء قالت نزلت في هذه الآية * (وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك) * أراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يتزوجني فنهي عني إذ لم أهاجر قوله تعالى * (وامرأة مؤمنة) * الآية أخرج ابن سعد عن عكرمة في قوله * (وامرأة مؤمنة) * الآية قال نزلت في أم شريك الدوسية
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»