لباب النقول - السيوطي - الصفحة ١٧٠
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد قال جاء رجل من أهل البادية فقال إن امرأتي حبلى فأخبرني بما تلد وبلادنا مجدبة فأخبرني متى ينزل الغيث وقد علمت متى ولدت فأخبرني متى أموت فأنزل الله * (إن الله عنده علم الساعة) * سورة السجدة (ك) أخرج البزار عن بلال قال كنا نجلس في المسجد وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون بعد المغرب إلى العشاء فنزلت هذه الآية * (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) * وفي إسناده عبد الله ابن شبيب ضعيف وأخرج الترمذي وصححه أنس ان هذه الآية * (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) * نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة وأخرج الواحدي وابن عساكر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ للكتبية منك فقال له علي اسكت فإنما أنت فاسق فنزلت * (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) * وأخرج ابن جرير عن عطاء بن يسار مثله وأخرج ابن عدي والخطيب في تاريخه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس مثله وأخرج الخطيب وابن عساكر من طريق ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب وعقبة بن أبي معيط وذلك في سباب كان بينهما كذا في هذه الرواية أنها نزلت في عقبة بن الوليد لا الوليد وأخرج ابن جرير عن قتادة قال الصحابة ان لنا يوما يوشك أن نستريح
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»