الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٥١٤
* (وشفاء لما في الصدور) * له شاهد من حديث واثلة بن الأسقع أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 6505 وأخرج أبو داود وغيره عن عمر بن الخطاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من عباد الله ناسا يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل من هم يا رسول الله قال قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب لا يفزعون إذا فزع الناس ولا يحزنون إذا حزنوا ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم * (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) *) 6506 وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله * (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) * قال (الذين يتحابون في الله تعالى) 6507 وورد مثله من حديث جابر بن عبد الله أخرجه ابن مردويه وأخرج أحمد والترمذي وسعيد بن منصور وغيرهم عن أبي الدرداء أنه سئل عن هذه الآية * (لهم البشرى في الحياة الدنيا) * قال ما سألني عنها أحد منذ سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال (ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له فهي بشراه في الحياة الدنيا وبشراه في الآخرة الجنة) له طرق كثيرة 6508 وأخرج ابن مردويه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله * (إلا قوم يونس لما آمنوا) * قالوا دعوا 11 - هود 6509 أخرج ابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عمر قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية * (ليبلوكم أيكم أحسن عملا) * فقلت ما معنى ذلك يا رسول الله قال (أيكم أحسن عقلا وأحسنكم عقلا أورعكم عن محارم الله تعالى وأعلمكم بطاعة الله تعالى) 6510 وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم (لم أر شيئا أحسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لسيئة قديمة * (إن الحسنات يذهبن السيئات) *
(٥١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 509 510 511 512 513 514 515 516 517 518 519 ... » »»