6414 قال النووي في تهذيبه كتاب ابن جرير في التفسير لم يصنف أحد مثله 6415 وقد شرعت في تفسير جامع لجميع ما يحتاج إليه من التفاسير المنقولة والأقوال المقولة والاستنباطات والإشارات والأعاريب واللغات ونكت البلاغة ومحاسن البدائع وغير ذلك بحيث لا يحتاج معه إلى غيره أصلا وسميته ب (مجمع البحرين ومطلع البدرين) وهو الذي جعلت هذا الكتاب مقدمة له والله أسأل أن يعين على إكماله بمحمد وآله وإذ قد انتهى بنا القول فيما أردناه من هذا الكتاب فلنختمه بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من التفاسير المصرح برفعها إليه غير ما ورد من أسباب النزول لتستفاد فإنها من المهمات 1 - الفاتحة 6416 أخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه عن عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن المغضوب عليهم هم اليهود وإن الضالين النصارى) 6417 وأخرج ابن مردويه عن أبي ذر سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المغضوب عليهم قال اليهود قلت الضالين قال النصارى 2 - البقرة 6418 أخرج ابن مردويه والحاكم في مستدركه وصححه من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله * (ولهم فيها أزواج مطهرة) * قال (من الحيض والغائط والنخامة والبزاق) قال ابن كثير في تفسيره في إسناده الربعي قال فيه ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به قال ففي تصحيح الحاكم له نظر ثم رأيته في تاريخه قال إنه حديث حسن 6419 وأخرج ابن جرير بسند رجاله ثقات عن عمرو بن قيس الملائي عن رجل من بني أمية من أهل الشام أحسن عليه الثناء قال قيل يا رسول الله ما العدل قال (العدل الفدية) مرسل جيد عضده إسناد متصل عن ابن عباس موقوفا
(٥٠٢)