الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ١ - الصفحة ٢٥
لما كانت علوم القرآن لا تحصى ومعانيه لا تستقصى وجبت العناية بالقدر الممكن ومما فات المتقدمين وضع كتاب يشتمل على أنواع علومه كما وضع الناس ذلك بالنسبة إلى علم الحديث فاستخرت الله تعالى وله الحمد في وضع كتاب في ذلك جامع لما تكلم الناس في فنونه وخاضوا في نكته وعيونه وضمنته من المعاني الأنيقة والحكم الرشيقة ما بهر القلوب عجبا ليكون مفتاحا لأبوابه عنوانا على كتابه معينا للمفسر على حقائقه مطلعا على بعض أسراره ودقائقه وسميته البرهان في علوم القرآن وهذه فهرست أنواعه النوع الأول معرفة سبب النزول الثاني معرفة المناسبة بين الآيات الثالث معرفة الفواصل الرابع معرفة الوجوه والنظائر الخامس علم المتشابه السادس علم المبهمات السابع في أسرار الفواتح الثامن في خواتم السور التاسع في معرفة المكي والمدني العاشر في معرفة أول ما نزل الحادي عشر معرفة على كم لغة نزل الثاني عشر في كيفية إنزاله الثالث عشر في بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة الرابع عشر معرفة تقسيمه الخامس عشر معرفة أسمائه السادس عشر معرفة ما وقع فيه من غير لغة الحجاز السابع عشر معرفة ما فيه من غير لغة العرب الثامن عشر معرفة غريبه التاسع عشر معرفة التصريف العشرون معرفة الأحكام الحادي والعشرون معرفة كون اللفظ أو التركيب أحسن وأفصح
(٢٥)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»