الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ١ - الصفحة ٥١٩
* (تجارة تنجيكم من عذاب أليم) *) إلى قوله * (يغفر لكم ذنوبكم) * 3377 وقال في خطاب الكفار في سورة نوح * (يغفر لكم من ذنوبكم) * وكذا في سورة إبراهيم وفي سورة الأحقاف وما ذاك إلا للتفرقة بين الخطابين لئلا يسوى بين الفريقين في الوعد ذكره في الكشاف 94 - من 3378 لا تقع إلا اسما فترد موصولة نحو * (وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون) * 3379 وشرطية نحو * (من يعمل سوءا يجز به) * 3380 واستفهامية نحو * (من بعثنا من مرقدنا) * 3381 ونكرة موصوفة * (ومن الناس من يقول) * أي فريق يقول 3382 وهي ك ما في استوائها في المذكر والمفرد وغيرهما والغالب استعمالها في العالم عكس ما ونكتته ما أكثر وقوعا في الكلام منها وما لا يعقل أكثر ممن يعقل فأعطوا ما كثرت مواضعه الكثير وما قلت للقليل للمشاكلة 3383 قال ابن الأنباري واختصاص من بالعالم وما بغيره في الموصولتين دون الشرطيتين لأن الشرط يستدعي الفعل ولا يدخل على الأسماء 95 - مهما 3384 اسم لعود الضمير عليها في * (مهما تأتنا به) * قال الزمخشري عاد عليها ضمير به وضمير بها حملا على اللفظ وعلى المعنى وهي شرط لما لا يعقل غير الزمان كالآية المذكورة 3385 وفيها تأكيد ومن ثم قال قوم إن أصلها ما الشرطية وما الزائدة أبدلت ألف الأولى هاء دفعا للتكرار
(٥١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 524 ... » »»