هذه الأحرف أصولها أعجمية كما قال الفقهاء لكنها وقعت للعرب فعربتها بألسنتها وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربية ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب فمن قال إنها عربية فهو صادق ومن قال أعجمية فصادق ومال إلى هذا القول الجواليقي وابن الجوزي وآخرون 2655 وهذا سرد الألفاظ الواردة في القرآن من ذلك مرتبة على حروف المعجم 2656 أباريق حكى الثعالبي في فقه اللغة أنها فارسية وقال الجواليقي الإبريق فارسي معرب ومعناه طريق الماء أو صب الماء على هينة 2657 أب قال بعضهم هو الحشيش بلغة أهل الغرب حكاه شيذلة 2658 أبلعي أخرج ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه في قوله تعالى * (ابلعي ماءك) * قال بالحبشية أزدرديه 2659 وأخرج أبو الشيخ من طريق جعفر بن محمد عن أبيه قال اشربي بلغة الهند 2660 أخلد قال الواسطي في الإرشاد أخلد إلى الأرض ركن بالعبرية 2661 الأرائك حكى ابن الجوزي في فنون الأفنان أنها السرر بالحبشية 2662 آزر عد في المعرب على قول من قال إنه ليس بعلم لأبي إبراهيم ولا للصنم 2663 وقال ابن أبي حاتم ذكر عن معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يقرأ * (وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر) * يعني بالرفع قال بلغني أنها أعوج وأنها أشد كلمة قالها إبراهيم لأبيه وقال بعضهم هي بلغتهم يا مخطئ 2664 أسباط حكى أبو الليث في تفسيره أنها بلغتهم كالقبائل بلغة العرب
(٣٩٦)