1237 والكاف في القاف إذا تحرك ما قبلها نحو * (ونقدس لك قال) * إلا إن سكن نحو * (وتركوك قائما) * 1238 واللام في الراء إذا تحرك ما قبلها نحو * (رسل ربك) * أو سكن وهي مضمومة أو مكسورة نحو * (لقول رسول) * * (إلى سبيل ربك) * إلا إن فتحت نحو * (فيقول رب) * إلا لام قال فإنها تدغم حيث وقعت نحو * (قال رب) * * (قال رجلان) * 1239 والميم تسكن عند الباء إذا تحرك ما قبلها فتخفى بغنة نحو * (بأعلم بالشاكرين) * * (يحكم بينهم) * * (مريم بهتانا) * وهذا نوع من الإخفاء المذكور في الترجمة وذكر ابن الجزري له في أنواع الإدغام تبع فيه بعض المتقدمين وقد قال هو في النشر إنه غير صواب فإن سكن ما قبلها أظهرت نحو * (إبراهيم بنيه) * 1240 والنون تدغم إذا تحرك ما قبلها في الراء وفي اللام نحو * (تأذن ربك) * * (لن نؤمن لك) * فإن سكن أظهرت عندهما نحو * (يخافون ربهم) * * (أن يكون لهم) * إلا نون نحن فإنها تدغم نحو * (نحن له) * * (وما نحن لك) * لكثرة دورها وتكرار النون فيها ولزوم حركتها وثقلها تنبيهان 1241 الأول وافق أبو عمرو حمزة ويعقوب في أحرف مخصوصة استوعبها ابن الجزري في كتابيه النشر والتقريب 1242 الثاني أجمع الأئمة العشرة على إدغام * (ما لك لا تأمنا على يوسف) * واختلفوا في اللفظ به فقرأ أبو جعفر بإدغامه محضا بلا إشارة وقرأ الباقون بالإشارة روما وإشماما ضابط 1243 قال ابن الجزري جميع ما أدغمه أبو عمرو من المثلين والمتقاربين إذا وصل السورة بالسورة ألف حرف وثلاثمائة وأربعة أحرف لدخول آخر القدر بلم يكن وإذا بسمل ووصل آخر السورة بالبسملة ألف وثلاثمائة وخمسة لدخول آخر الرعد بأول إبراهيم وآخر إبراهيم بأول الحجر وإذا فصل بالسكت ولم يبسمل ألف وثلاثمائة وثلاثة
(٢٥٣)