ويمكن الجمع بين الحديثين بنزول الآية في حق المنافقين وفي أهل الكتاب 3 قول آخر ذكر ابن إسحاق عن محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة قال في قوله تعالى * (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا) * الآية قال يعني فنحاص وأشيع وأشباههما من الأحبار الذين يفرحون بما يصيبون من الدنيا على ما زينوا للناس من الضلال ويحبون أن يحمدوا أن يقول لهم الناس علماء وليسوا بأهل علم 4 قول آخر قال عبد الرزاق عن الثوري عن أبي الجحاف عن مسلم البطين سأل الحجاج جلساءه عن هذه الآية والتي بعدها * (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب) * و * (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا) * فقالوا الأولى كتمانهم محمدا والثانية قولهم أنهم على دين إبراهيم وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق شريك عن أبي الجحاف لفظه يقولون نحن على دين إبراهيم وليسوا كذلك
(٨١٤)