والثاني والثالث وقعت الفرقة بينهم من أبناء 251 السبعين حتى اهراقوا الدماء بينهم ووقع الشر والاختلاف وكان ذلك كله من قبل الذين أوتوا العلم بغيا بينهم على الدنيا وطلبا لسلطانها وزخرفها فسلط الله عليهم الجبابرة قول آخر أخرج الطبري من طريق ابن إسحاق عن محمد بن جعفر ابن الزبير في هذه الآية قال المراد بهم النصارى وسيأتي بقية كلامه في التي بعدها 3 ونقل الثعلبي عن بعضهم إن المراد أهل الكتاب في نبوة محمد بعد أن وجدوا نعته وصفته في كتبهم فكفروا به حسدا 4 قول آخر نقل الثعلبي عن ابن الكلبي قال نزلت في اليهود والنصارى حين تسموا بهذين الاسمين وتركوا اسم الإسلام 185 قوله تعالى * (فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن) * الآية 20
(٦٦٩)