ذلك الحديث من الصحة والحسن والضعف والوهاء قصد النصح للمسلمين وذبا عن حديث سيد المرسلين ولا سيما فيما يتعلق بالكتاب المبين فأبدأ غالبا بكلام الواحدي ثم بما استفدته من كلام الجعبري ثم بنا التقطته من كتب غيرهما من كتب التفاسير و كتب المغازي و كتب المسانيد و السنن و الآثار وغير ذلك من الأجزاء المتفرقة ناسبا كل رواية لراويها و كل مقالة لمخرجها ثم لا أذكر من الزيادات إلا ما هو سبب نزول ببادئ الرأي لا ما يكون من هذا القبيل بضرب من التأويل وقد أورد الواحدي من ذلك أشياء ليست بكثيرة فلم أحذف منها شيئا بل جعلت علامة ما أزيده ز يكتب على أول القول وأما ما أزيده في أثناء كلامه فهو بغير علامة لكن ربما عرف إذا كان في صورة الاعتراض مثلا ومن قبل الخوض في المقصود أقدم فصلا جامعا لبيان جال من نقل عنه التفسير من التابعين
(٢٠١)