كما هلك هاتان قال أشعث و فيه نزلت * (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) * الحديث 154 - قوله ز تعالى * (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) * 255 قال الثعلبي قال المفسرون سبب نزولها ان الكفار كانوا يعبدون الأصنام و يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله فأنزل * (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) * إلى آخرها فبين الله أن لا شفاعة إلا لمن أذن له هذا يصلح في هذا الكتاب و أما الذي قبله فليس هو سبب نزولها على النبي و إنما هو سبب محصل ما اشتملت عليه على موسى وقد ذكر الواحدي نظائر لذلك و ليس من شرطه و سيأتي بعض ذلك قريبا 155 قوله تعالى * (لا إكراه في الدين) * الآية 256 1 - أخرج أبو داود و النسائي و الطبري و أحمد و صححه ابن
(٦٠٩)