ترجع إليك أبدا أحرما عليك قال فعلم الله حاجته إليها و حاجتها إليه فأنزل الله هذه الآية قال فسمع ذلك معقل بن يسار فقال سمعا لربي و طاعة 206 فدعا زوجها فقال أزوجك و أكرمك فزوجها إياه وأخرجه البخاري من وجه آخر عن الحسن مرسلا وأخرجه عبد الرزاق عن معمر عن الحسن و قتادة قالا في قوله تعالى * (فلا تعضلوهن) * نزلت في معقل بن يسار كانت أخته تحت رجل فطلقها فذكر القصة بنحوه وأخرجه البخاري و الطبري من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن معقل باختصار و أرسله قتادة مرة أخرى وأفاد الطبري من طريق ابن جريج أن اسم أخت معقل جمل ومن طريق الثوري عن أبي إسحاق السبيعي هي فاطمة بنت يسار وأخرج الفريابي و عبد بن حميد من طريق مجاهد هذه القصة مختصرة مرسلة
(٥٩٢)