كما قال الحميدي و قد بينت في تغليق التعليق ما هو مراد البخاري بإيراد الطرق الثلاثة عمن نقلها عنهم بيان طرق البخاري أما طريق إسحاق فرويناها في مسنده و في تفسيره قال أنا النضر بن شميل فساقه كما ساقه البخاري سواء إلى قوله حتى انتهى إلى قوله تعالى * (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) * فقال أتدري فيم أنزلت هذه الآية قلت لا قال نزلت في إتيان النساء في أدبارهن وأما الرواية الثانية فأخرجها إسحاق أيضا في مسنده و تفسيره قال انا عبد الصمد بن عبد الوارث فساقه كما ساقه البخاري إلى قوله يأتيها في فقال في روايته يأتيها في الدبر و هكذا أخرجه أبو جعفر بن جرير الطبري في التفسير عن أبي قلابة عبد الملك الرقاشي عن عبد الصمد بن عبد
(٥٦٥)