العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٥٣٦
أبصر ووقع عند أبي داود بلفظ تصدق و عند غيره بلفظ أنفق و قدم أبو داود الولد على الزوجة و النسائي الزوجة على الولد وهكذا ذكره الثعلبي عن أبي هريرة لكن زاد بعد الولد الوالدين ثم القرابة و الباقي سواء إلا أنه لم يذكر الخادم و ليس عندهم أن هذه الآية نزلت في ذلك و قال قتادة في سبب نزولها أهمتهم النفقة فسألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم فنزلت * (ما أنفقتم من خير) * وأخرج الطبري نحوه عن مجاهد 125 قوله تعالى * (كتب عليكم القتال وهو كره لكم) * الآية 216 هي نحو قوله تعالى في سورة النساء * (فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية) * الآية وكأن هذه سابقة على آية البقرة فإن فيها نوع تسلية و ترغيب في امتثال الأمر بالقتال
(٥٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 531 532 533 534 535 536 537 538 539 540 541 ... » »»