تنوير المقباس من تفسير ابن عباس - الفيروز آبادي - الصفحة ٦٢
) يعني فنحاص بن عازوراء وأصحابه * (إن الله فقير) * محتاج يطلب منا القرض * (ونحن أغنياء) * ولا نحتاج إلى قرضة * (سنكتب ما قالوا) * سنحفظ عليهم ما قالوا في الآخرة * (وقتلهم الأنبياء) * ونحفظ عليهم قتلهم الأنبياء * (بغير حق) * بلا جرم * (ونقول ذوقوا عذاب الحريق) * الشديد * (ذلك) * العذاب * (بما قدمت) * عملت * (أيديكم) * في اليهودية * (وأن الله ليس بظلام للعبيد) * أن يأخذكم بلا جرم * (الذين قالوا) * هم الذين قالوا يعني اليهود * (إن الله عهد إلينا) * أمرنا في الكتاب * (ألا نؤمن لرسول) * أن لا نصدق أحدا بالرسالة * (حتى يأتينا بقربان تأكله النار) * يعنون حتى يأتينا بنار تأكل القربان كما كانت في زمن الأنبياء * (قل) * يا محمد * (قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات) * بالأمر والنهي والعلامات * (وبالذي قلتم) * من القربان زكريا ويحيى وعيسى * (فلم قتلتموهم) * يحيى وزكريا وقد كان القربان في زمانهم * (إن كنتم صادقين) * في مقالتكم فقالوا ما قتل آباؤنا الآنبياء زورا فقال الله * (فإن كذبوك) * يا محمد بما قلت لهم فلا تحزن بذلك * (فقد كذب رسل من قبلك) * كذبهم قومهم * (جاؤوا بالبينات) * بالأمر والنهي وعلامات النبوة * (والزبر) * وبخبر كتب الأولين * (والكتاب المنير) * المبين للحلال والحرام ثم ذكر موتهم وما بعد الموت فقال * (كل نفس) * منفوسة * (ذائقة الموت) * تذوق الموت * (وإنما توفون) * توفون * (أجوركم) * ثواب أعمالكم * (يوم القيامة فمن زحزح) * عزل ونحي وأبعد * (عن النار) * بالتوحيد والعمل الصالح * (وأدخل الجنة فقد فاز) * بالجنة وما فيها ونجا من النار وما فيها * (وما الحياة الدنيا) * ليس ما في الدنيا من النعيم * (إلا متاع الغرور) * إلا كمتاع البيت في بقائه مثل الخزف والزجاجة وغير ذلك ثم ذكر أذى الكفار لنبيه ولأصحابه فقال * (لتبلون) * لتختبرن * (في أموالكم) * في ذهاب أموالكم * (وأنفسكم) * وفيما يصيب أنفسكم من الأمراض والأوجاع والقتل والضرب وسائر البلايا * (ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب) * أعطوا الكتاب * (من قبلكم) * يعنى اليهود والنصارى الشتم والطعن والكذب والزور على الله * (ومن الذين أشركوا) * يعني مشركي العرب أيضا * (أذى كثيرا) * بالشتم والضرب واللعن والقتل والكذب والزور على الله * (وإن تصبروا) * على أذهم * (وتتقوا) * معصية الله في الأذى * (فإن ذلك) * الصبر والاحتمال * (من عزم الأمور) * من خير الأمور وحزم أمورهم يعني المؤمنين ثم ذكر ميثاقه على أهل الكتاب في الكتاب ببيان صفة نبيه ونعته فقال * (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب) * أعطوا الكتاب يعني التوراة والإنجيل * (لتبيننه) * صفة محمد ونعته * ( للناس ولا تكتمونه) * لا تكتمون صفة محمد ونعته في الكتاب * (فنبذوه) * فطرحوا كتاب الله وعهده * (وراء) * خلف * (ظهورهم) * ولم يعلموا به * (واشتروا به) * بكتمان صفة محمد ونعته في الكتاب * (ثمنا قليلا) * عرضا يسيرا من المأكلة * (فبئس ما يشترون) * يختارون لأنفسهم اليهودية وكتمان صفة محمد ونعته ثم ذكر طلبهم الثناء والمحمدة بما لم يكن فيهم يعني اليهود فقال * (لا تحسبن) * لا تظنن يا محمد * (الذين يفرحون بما أتوا) * بما غير واصفة محمد ونعته في الكتاب * (ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا) * يحبون أن يقال فيهم الخير ولا خير فيهم أن يقولوا هم على دين إبراهيم ويحسنون إلى الفقراء * (فلا تحسبنهم) * يا محمد * (بمفازة) * بمباعدة * (من العذاب ولهم عذاب أليم) * وجيع * (ولله ملك السماوات والأرض) *
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»