تنوير المقباس من تفسير ابن عباس - الفيروز آبادي - الصفحة ٣٦
* (ولكن الله ذو فضل) * ذو من * (على العالمين) * بالدفع * (تلك آيات الله) * هذه آيات الله يعني القرآن بأخبار الأمم الماضية * (نتلوها عليك) * ننزل عليك جبرائيل منا * (بالحق) * لبيان الحق والباطل * (وإنك لمن المرسلين) * إلى الجن والإنس كافة * (تلك الرسل) * الذين سميناهم لك * (فضلنا بعضهم على بعض) * بالكرامة * (منهم من كلم الله) * وهو موسى * (ورفع بعضهم درجات) * فضائل هو إبراهيم اتخذه خليلا مصافيا وإدريس رفعه مكانا عليا * (وآتينا) * أعطينا * (عيسى ابن مريم البينات) * الأمر والنهي والعجائب * (وأيدناه) * قويناه وأعناه * (بروح القدس) * بجبرائيل الطاهر * (ولو شاء الله ما اقتتل) * ما اختلف * (الذين من بعدهم) * من بعد موسى وعيسى * (من بعد ما جاءتهم البينات) * بيان ما في كتابهم نعت محمد وصفته * (ولكن اختلفوا) * في الدين * (فمنهم من آمن) * بكل كتاب ورسول * (ومنهم من كفر) * بالكتب والرسل * (ولو شاء الله ما اقتتلوا) * ما اختلفوا في الدين * (ولكن الله يفعل ما يريد) * كما يريد بعباده حثهم على الصدقة فقال * (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من ما رزقناكم) * تصدقوا مما أعطيناكم من الأموال في سبيل الله * (من قبل أن يأتي يوم) * وهو يوم القيامة * (لا بيع فيه) * لا فداء فيه * (ولا خلة) * ولا مخالة * (ولا شفاعة) * للكافرين * (والكافرون) * بالله * (هم الظالمون) * المشركون بالله ثم مدح نفسه فقال * (الله لا إله إلا هو الحي) * الذي لا يموت * (القيوم) * القائم الذي لا بدء له * (لا تأخذه سنة) * نعاس * (ولا نوم) * ثقيل فيشغله عن تدبيره وأمره * (له ما في السماوات) * من الملائكة * (وما في الأرض) * من الخلق * (من ذا الذي يشفع عنده) * من أهل السماوات والأرض يوم القيامة * (إلا بإذنه) * بأمره * (يعلم ما بين أيديهم) * بين أيدي الملائكة من أمر الآخرة لمن تكون الشفاعة * (وما خلفهم) * من أمر الدنيا * (ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء) * يقول لاتعلم الملائكة شيئا من أمر الدنيا والآخرة إلا ما علمهم الله * (وسع كرسيه السماوات والأرض) * يقول كرسيه أوسع من السماوات والأرض * (ولا يؤوده حفظهما) * لا يثقل عليه حفظ العرش والكرسي بغير الملائكة * (وهو العلي) * أعلى من كل شيء * (العظيم) * أعظم من كل شيء * (لا إكراه في الدين) * لا يكره أحد على التوحيد من أهل الكتاب والمجوس بعد إسلام العرب * (قد تبين الرشد من الغي) * الإيمان من الكفر والحق من الباطل ثم نزلت في منذر بن ساوى التميمي * (فمن يكفر بالطاغوت) * بأمر الشيطان وعبادة الأصنام * (ويؤمن بالله) * وبما جاء منه * (فقد استمسك بالعروة الوثقى) * فقد أخذ بالثقة بلا إله إلا الله * (لا انفصام لها) * لا انقطاع لها ولا زوال ولا هلاك ويقال لا انقطاع لصاحبها عن نعيم الجنة ولا زوال عن الجنة ولا هلاك بالبقاء في النار * (والله سميع) * لهذه المقالة * (عليم) * بثوابها ونعيمها * (الله ولي الذين آمنوا) * حافظ وناصر الذين آمنوا يعني عبد الله ابن سلام وأصحابه * (يخرجهم من الظلمات إلى النور) * فقد أخرجهم ووفقهم حتى خرجوا من الكفر إلى الإيمان * (والذين كفروا) * يعني كعب بن الأشرف وأصحابه * (أولياؤهم الطاغوت) * الشيطان
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»