تنوير المقباس من تفسير ابن عباس - الفيروز آبادي - الصفحة ٢٩٣
* (ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم) * بأمهاتهم * (خيرا) * يقول هلا ظننتم بعائشة أم المؤمنين كما تظنون بأمهاتكم * (وقالوا) * هلا قلتم * (هذا) * القذف * (إفك مبين) * كذب بين * (لولا جاؤوا عليه) * هلا جاءوا على ما قالوا * (بأربعة شهداء) * عدول فيصدقونهم بذلك * (فإذ لم يأتوا بالشهداء) * بأربعة شهداء * (فأولئك عند الله هم الكاذبون) * ثم نزل في شأن الذين لم يقذفوا عائشة وصفوان بن المعطل ولكن خاضوا فيه * (ولولا فضل الله) * من الله * (عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم) * لأصابكم * (فيما أفضتم فيه) * خضتم في شأن عائشة وصفوان * (عذاب عظيم) * شديد في الدنيا والآخرة * (إذ تلقونه بألسنتكم) * إذ يرويه بعضكم عن بعض * (وتقولون بأفواهكم) * بألسنتكم * (ما ليس لكم به علم) * حجة وبيان * (وتحسبونه) * يعنى قذف عائشة وصفوان * (هينا) * ذنبا هينا * (وهو عند الله عظيم) * في العقوبة * (ولولا) * هلا * (إذ سمعتموه) * قذف عائشة وصفوان * (قلتم ما يكون لنا) * ما يجوز لنا * (أن نتكلم بهذا) * الكذب * (سبحانك هذا بهتان عظيم) * كذب عظيم * (يعظكم الله) * يخوفكم الله وينهاكم * (أن تعودوا لمثله) * أن لا تعودوا إلى مثله * (أبدا إن كنتم) * إذ كنتم * (مؤمنين) * مصدقين * (ويبين الله لكم الآيات) * بالأمر والنهى * (والله عليم) * بمقالتكم * (حكيم) * فيما حكم عليكم من الحد * (إن الذين يحبون) * يعنى عبد الله ابن أبي وأصحابه * (أن تشيع) * أن تظهر * (الفاحشة في الذين آمنوا) * عائشة وصفوان * (لهم عذاب أليم) * بالضرب * (في الدنيا والآخرة) * بالنار لعبد الله بن أبي خاصة * (والله يعلم) * أن عائشة وصفوان لم يزنيا * (وأنتم لا تعلمون) * ذلك * (ولولا فضل الله) * من الله * (عليكم ورحمته) * على من لم يقذف عائشة وصفوان * (وأن الله رؤوف رحيم) * بالمؤمنين ثم نهاهم عن متابعة الشيطان فقال * (يا أيها الذين آمنوا) * بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن * (لا تتبعوا خطوات الشيطان) * تزيين الشيطان ووسوسته * (ومن يتبع خطوات الشيطان) * تزيين الشيطان ووسوسته * (فإنه يأمر بالفحشاء) * بالقبيح من العمل والقول * (والمنكر) * مالا يعرف في شريعة ولا في سنة * (ولولا فضل الله) * من الله * (عليكم ورحمته) * بالعصمة والتوفيق * (ما زكا) * ما وحد وصلح * (منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي) * يوفق ويصلح * (من يشاء) * من كان أهلا لذلك * (والله سميع) * لمقالتكم * (عليم) * بكم وبأعمالكم ثم نزل في شأن أبى بكر حين حلف أنه لا ينفق على ذوى قرابته لقبل ما خاضوا في أمر عائشة يعنى مسطحا وأصحابه فقال * (ولا يأتل) * لا ينبغي أن يحلف * (أولوا الفضل منكم) * بالبذل * (والسعة) * بالمال * (أن يؤتوا أولي القربى) * أن لا يؤتوا أي لا يعطوا أو لا ينفقوا على ذوى القرابة وكان مسطح ابن خالته * (والمساكين) * وكان مسكينا
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»