تنوير المقباس من تفسير ابن عباس - الفيروز آبادي - الصفحة ١٩١
* (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا) * التسع * (وسلطان مبين) * حجة بينة والآيات هي حجة بينة * (إلى فرعون وملئه) * رؤسائه * (فاتبعوا أمر فرعون) * وتركوا قول موسى * (وما أمر فرعون) * قول فرعون * (برشيد) * بصواب * (يقدم قومه) * يتقدم ويقود قومه * (يوم القيامة فأوردهم النار) * فأدخلهم النار * (وبئس الورد المورود) * بئس المدخل فرعون وبئس المدخل قومه ويقال بئس الداخل فرعون وبئس المدخل قومه ويقال بئس الداخل فرعون وقومه وبئس المدخل النار * (وأتبعوا في هذه لعنة) * أهلكوا في هذه الدنيا بالغرق * (ويوم القيامة) * لهم لعنة أخرى وهي النار * (بئس الرفد المرفود) * يقول بئس الغرق ورفده النار ويقال بئس العون وبئس المعان * (ذلك) * الذي ذكرت * (من أنباء القرى) * في الدنيا من أخبار القرى الماضية * (نقصه عليك) * ننزل عليك جبريل بأخبارها * (منها قائم) * ينظر إليها قد باد أهلها * (وحصيد) * منها ما قد خرب وهلك أهلها * (وما ظلمناهم) * بإهلاكهم * (ولكن ظلموا أنفسهم) * بالكفر والشرك وعبادة الأوثان * (فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون) * يعبدون * (من دون الله) * من عذاب الله * (من شيء لما جاء أمر ربك) * حين جاء عذاب ربك * (وما زادوهم) * عبادة الأوثان * (غير تتبيب) * غير تخسير * (وكذلك أخذ ربك) * عذاب ربك * (إذا أخذ القرى) * عذب أهل القرى * (وهي ظالمة) * مشركة كافرة * (إن أخذه) * عذابه * (أليم) * وجيع * (شديد إن في ذلك) * فيما ذكرت لك * (لآية) * لعبرة * (لمن خاف عذاب الآخرة) * فلا يقتدى بهم * (ذلك) * يوم القيامة * (يوم مجموع له الناس) * يجمع فيه الأولون والآخرون * (وذلك يوم مشهود) * شهده أهل السماء وأهل الأرض * (وما نؤخره) * يعني ذلك اليوم * (إلا لأجل معدود) * لوقت معلوم * (يوم يأت) * ذلك اليوم * (لا تكلم نفس) * لا تشفع نفس صالحة لأحد * (إلا بإذنه) * بأمره * (فمنهم) * من الناس يؤمئذ * (شقي) * قد كتب عليه الشقاوة * (وسعيد) * قد كتب له السعادة * (فأما الذين شقوا) * كتب عليهم الشقاوة * (ففي النار لهم فيها زفير) * صوت كزفير الحمار في صدره وهو أول ما ينهق * (وشهيق) * كشهيق الحمار في حلقه وهو آخر ما يفرغ من نهيقه * (خالدين فيها) * دائمين في النار * (ما دامت السماوات والأرض) * إلا ما شاء ربك السماوات والأرض منذ خلقت كدوام ربك وقد يشاء ربك أن يخلدوا في النار ويقال يخلد من كتب عليه الشقاوة ما دامت السماوات والأرض وبنو آدم إلا ما شاء ربك أن يحوله من الشقاوة إلى السعادة بقوله يمحوا الله ما يشاء ويثبت ويقال يكونون دائمين في النار ما دامت السماوات والأرض سماء النار وأرض النار إلا ما شاء ربك أن يخرجهم من أهل التوحيد من كانت شقاوته بذنب دون الكفر فيدخله الجنة بإيمانه خالصا * (إن ربك فعال لما يريد) * كما يريد * (وأما الذين سعدوا) * كتب لهم السعادة * (ففي الجنة خالدين فيها) * دائمين في الجنة * (ما دامت السماوات والأرض) * كدوام السماوات والأرض منذ خلقنا * (إلا ما شاء ربك) * وقد شاء ربك أن يحوله من السعادة إلى الشقاوة لقوله يمحو الله ما يشاء من السعادة إلى الشقاوة ويثبت ويترك ويقال يكونون في الجنة دائمين ما دامت السماوات والأرض سماء الجنة وأرض الجنة إلا ما شاء ربك أن يعذبه في النار قبل أن يدخله الجنة ثم يخرجه من النار ويدخله الجنة فيكون بعد ذلك دائما في الجنة * (عطاء) * ثوابا لهم * (غير مجذوذ) * غير منقوص وغير مقطوع * (فلا تك في مرية) * في شك * (مما يعبد هؤلاء) * أهل مكة
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»