دقائق التفسير - ابن تيمية - ج ٢ - الصفحة ١٠٣
فالكلمة التي ذكرها وأنها هي التي بها خلقت السماوات والأرض ليست هي المسيح الذي خلق من الطين كهيئة الطير بإذن الله فاحتجاجهم بهذا على هذا احتجاج باطل بل تلك الكلمة التي بها خلقت السماوات والأرض لم يكن معها ناسوت حين خلقت باتفاق الأمم والمسيح لا بد أن يدخل فيه الناسوت فعلم أنه لم يرد بالكلمة المسيح
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 107 108 109 110 111 ... » »»