تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٤٤
فهو أعم منهما من وجه وأخص من آخر ولما كان الحمد من شعب الشكر أشيع للنعمة وأدل على مكانها لخفاء الاعتقاد وما في آداب الجوارح من الاحتمال جعل رأس الشكر والعمدة فيه فقال عليه الصلاة والسلام الحمد رأس الشكر وما شكر الله من لم يحمده.
(٤٤)
مفاتيح البحث: الشكر (3)، الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 50 ... » »»