تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ١٧
من كل داء والسبع المثاني لأنها سبع آيات بالاتفاق إلا أن منهم من عد التسمية دون * (أنعمت عليهم) * ومنهم من عكس وتثنى في الصلاة أو الإنزال إن صح أنها نزلت بمكة حين فرضت الصلاة وبالمدينة حين حولت القبلة وقد صح أنها مكية لقوله تعالى * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) * وهو مكي بالنص. * (بسم الله الرحمن الرحيم) * من الفاتحة ومن كل سورة وعليه قراء مكة والكوفة وفقهاؤهما وابن المبارك رحمه الله تعالى والشافعي وخالفهم قراء المدينة والبصرة والشام وفقهاؤها ومالك والأوزاعي ولم ينص أبو حنيفة رحمه الله تعالى فيه بشيء فظن أنها ليست من السورة عنده وسئل محمد بن الحسن عنها فقال ما بين الدفتين كلام الله تعالى ولنا
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 13 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»