من المؤمنين، كذلك ينجز نصرك، أو من بيتك بالمدينة إلى بدر كذلك جعل لك غنيمة بدر، * (بالحق) * ومعك الحق، أو بالحق الذي وجب عليك.
* (لكارهون) * خروجك، أو صرف الغنيمة عنهم، لأنهم لم يعلموا أن الله - تعالى - جعله لرسوله صلى الله عليه وسلم دونهم.
6 - * (يجادلونك) * بعض المؤمنين خرجوا لطلب العيرففاتهم فأمروا بالقتال فقالوا: ما تأهبنا للقاء العدو، فجادلوا بذلك طلبا للرخصة، أو المجادل المشركون قاله ابن زيد. * (في الحق) * القتال يوم بدر.
7 - * (إحدى الطائفتين) * عير أبي سفيان أو قريش الذين خرجوا لمنعها.
* (الشوكة) * كنى بها عن الحرب، وهي الشدة لما في الحرب من الشدة، أو الشوكة من قولهم: رجل شاك في السلاح. * (يحق الحق بكلماته) * يظهر الحق بإعزاز الدين بما تقدم من وعده، أو يحق الحق في امره بالجهاد، نزلت هذه الآية قبل قوله * (كما أخرجك ربك من بيتك) * [5] قاله الحسن - رضي الله تعالى عنه - ((فقيل للرسول صلى الله عليه وسلم يوم بدر: عليك بالعير ليس دونها شيء فقال:
العباس وهو أسير - ليس لك ذلك، قال / لم؟ قال: لأن الله - تعالى - وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك)).
* (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين (9) وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله