تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٨٨
الأشرار (62) اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار (63) إن ذلك لحق تخاصم أهل النار (64)) * 57 - * (فليذوقوه) * منه حميم ومنه غساق، أو تقديره هذا حميم وغساق فليذوقوه * (غساق) * البارد الزمهرير ' ع '، أو قيح يسيل من جلودهم، أو دموع تسيل من أعينهم، أو عين تسيل في جهنم لها حمة كل ذي حمة من حية أو عقرب، أو المنتن مأثور. أو السواد والظلمة ضد ما يراد من صفاء الشراب ورقته وهو بلغة الترك أو عربي من الغسق وهو الظلمة، أو من غسقت القرحة إذا خرجت [164 / ب] /.
58 - * (وأخر من) * شكل العذاب أنواع، أو من شكل عذاب الدنيا في الآخرة لم تر في الدنيا ' ح '، أو الزمهرير * (أزواج) * أنواع، أو ألوان أو مجموعة.
59 - 60 * (فوج) * يدخلونها قوم بعد قوم فالفوج الأول بنو إبليس والثاني بنو آدم ' ح '، أو كلاهما بنو آدم الأول الرؤساء والثاني الأتباع أو الأول قادة المشركين ومطعموهم ببدر والثاني أتباعهم ببدر يقول الله - تعالى - للفوج الأول عن دخول الفوج الثاني * (هذا فوج مقتحم معكم) * (فيقولون) * (لا مرحبا بهم) * فيقول الفوج الثاني بل أنتم * (لا مرحبا بكم) * أو قالت الملائكة لبني
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»