تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٧٩
على الخطائين فلما أصاب الخطيئة كان لا يمر بواد إلا قال: ' اللهم اغفر للخطائين لعلك تغفر لي ولهم '.
25 - * (* (لزلفى) * كرامة، أو رحمة * (مآب) * مرجع.
* (ياداود إنا جعلنك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب (26) وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار (27) أم نجعل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار (28) كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب (29)) * 26 - * (خليفة) * لله - تعالى - والخلافة: النبوة، أو ملكا، أو خليفة لمن تقدمك * (ولا تتبع الهوى) * لا تمل مع من تهواه فتجور أو لا تحكم بما تهواه فتزل * (سبيل الله) * دينه، أو طاعته * (بما نسوا يوم الحساب) * تركهم العمل له، أو بإعراضهم عنه ' ح '.
* (ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب (30) إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد (31) فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب (32) ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق (33)) * 31 - * (الصافنات) * الخيل وصفونها: قيامها، أو رفع إحدى اليدين على
(٧٩)
مفاتيح البحث: سبيل الله (3)، الظنّ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»