تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٤٤٣
عن جميعه بالسواد وبه سمي سواد العراق والغثاء النبت اليابس وهذا مثل ضرب لذهاب الدنيا بعد نضارتها.
6 - * (فلا تنسى) * لا تترك العمل.
7 - * (إلا ما شاء الله) * تعالى أن يرخص في تركه فيكون نهيا أو أخبره ألا ينسى من القرآن إلا ما شاء الله تعالى أن ينسخه فينساه أو يؤخر إنزاله فلا يقرؤه، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: كان إذا نزل جبريل عليه السلام بالوحي يقرؤه جيفة أن ينساه فنزلت. * (الجهر) * ما حفظته من القرآن * (وما يخفى) * ما نسخ من حفظك أو الجهر ما عمله وما يخفى ما سيعمله ' ع ' أو ما أظهره وما ستره أو ما أسره في يومه وما سيسره بعد يومه.
8 - * (لليسرى) * للخير أو الجنة أو الدين اليسر.
9 - * (فذكر) * بالقرآن أو بالله تعالى * (إن نفعت) * إن قبلت أو ما نفعت فلا تكون ' إن ' شرطا لأنها نافعة بكل حال.
12 - * (الكبري) * نار جهنم والصغرى نار الدنيا أو الكبرى الطبقة السفلى من جهنم وهي نار الكفار والصغرى [220 / أ] / نار الدنيا وفي الطبقة العليا.
13 - * (لا يموت) * ولا يجد روح الحياة أو لا يستريح بالموت ولا ينتفع بالحياة.
* (قد أفلح من تزكى (14) وذكر اسم ربه فصلى (15) بل تؤثرون الحياة الدنيا (16) والآخرة خير وأبقى (17) إن هذا لفي الصحف الأولى (18) صحف إبراهيم وموسى (19)) * 14 - * (تزكى) * تطهر من الشرك بالإيمان ' ع ' أو كان عمله زاكيا ناميا أو زكاة الفطر أو زكوات الأموال كلها.
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»