تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٣٥٦
أو كانت ألواحها على الجودي [205 / ب] / * (واعية) * سامعة ' ع ' أو مؤمنة أو حافظة أو أذن عقلت عن الله وانتفعت بما سمعت من كتابه، وعيت الشيء حفظته في نفسك وأوعيته حفظته في غيرك.
* (فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة (13) وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة (14) فيومئذ وقعت الواقعة (15) وانشقت السماء فهي يومئذ واهية (16) والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية (17) يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية (18)) * 15 - * (الواقعة) * القيامة أو الصيحة أو ساعة فناء الخلق.
16 - * (وانشقت) * عن المجرة أو فتحت أبوابا * (واهية) * ضعيفة أو متخرقة وهي السقاء: انخرق، وقال:
* خل سبيل من وهى سقاؤه * ومن هريق بالفلاة ماؤه * أي من كان ضعيف العقل لا يحفظ نفسه.
17 - * (أرجائها) * أرجاء السماء أو الدنيا حافاتها أو نواحيها أو أبوابها أو ما استدق منها. * (فوقهم) * يحملونه فوق رؤوسهم أو حملة العرش فوق الملائكة الذين على أرجائها أو فوق أهل القيامة * (ثمانية) * أملاك أو ثمانية صفوف من الملائكة أو ثمانية أجزاء من تسعة وهم الكروبيون ' ع ' قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] ' يحمله اليوم أربعة وهم يوم القيامة ثمانية '.
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»