تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ١٣٥
إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ (50) وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونئا بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض (51)) * 49 - * (دعاء الخير) * الصحة والمال والإنسان هنا الكافر و * (الشر) * الفقر والمرض.
50 - * (هذا لي) * باجتهادي، أو استحقاقي. قيل نزلت في المنذر بن الحارث.
51 - * (عريض) * تام بإخلاص الرغبة، أو كثير لدوام المواصلة واستعمل العرض لأن العريض يجمع عرضا وطولا فكان أعم قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - الكافر يعرف ربه في البلاء ولا يعرفه في الرخاء.
* (قل أرءيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد (52) سنريهم في آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد (53) ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط (54)) * 53 - * (في الآفاق) * فتح أقطار الأرض * (وفي أنفسهم) * فتح مكة، أو في
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»