تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٦٩
36 - * (إلا ظنا) * تقليدا للرؤساء. * (وما كان هذا القرءان أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فأنظر كيف كان عاقبة الظالمين ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين) * 37 - * (تصديق الذي بين يديه) * من التوراة والإنجيل والزبور أو البعث والجزاء والنشور.
39 - * (بعلمه) * بعلم التكذيب لشكهم فيه، أو بعلم ما فيه من الوعد والوعيد. * (تأويله) * ما فيه من البرهان، أو ما يؤول إليه من عقابهم. * (وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا برئ مما تعملون ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدى العمى ولو كانوا لا يبصرون * 43 * إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين) * 45 - * (لم يلبثوا) * في الدنيا، أو القبور. * (يتعارفون) * أنهم كانوا على الباطل، أو يعرف بعضهم بعضا إذا خرجوا من القبور ثم تنقطع المعرفة.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»