تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٤٤٤
واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون قالوانعبد أصناما فنظل لها عاكفين قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون قالوا بل وجدنا ءاباءنا كذلك يفعلون قال أفرءيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون فإنهم عدو لي إلا رب العالمين الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الذين) * 78 - * (خلقني) * (بنعمته) * (فهو يهدين) * لطاعته، أو خلقني لطاعته فهو يهدين لجنته. * (رب هب لي حكما وألحقني بالصالحات واجعل لي لسان صدق في الآخرين واجعلني من ورثة جنة النعيم واغفر لأبي إنه كان من الضالين ولا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) * 83 - * (حكما) * لبا، أو علما، أو نبوة، أو القرآن " 0 بالصالحين) * الأنبياء والمؤمنين.
84 - * (لسان صدق) * ثناء حسنا من الأمم كلها، أو أن يؤمن به أهل كل ملة، أو يجعل من ولده من يقوم بالحق بعده.
86 - * (لأبي) * كان يسر الإيمان ويظهر الكفر فيصح استغفاره له. والأظهر أنه كان كافرا في الباطن أيضا فسأل أن يغفر له في الدنيا ولا يعاقبه فيها أو يغفر
(٤٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 ... » »»