المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - ابن عطية الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٤٩٣
والملائكة ذرية لله سبحانه وتعالى عن أقوالهم ورادة على العرب في قولهم لولا أولياء الله لذل وقيد لفظ الآية نفي الولاية لله عز وجل بطريق الذل وعلى جهة الانتصار إذ ولايته موجودة بتفضله ورحمته لمن والى من صالحي عباده قال مجاهد المعنى لم يحالف أحدا ولا ابتغى نصر أحد وقوله * (وكبره تكبيرا) * أبلغ لفظة للعرب في معنى التعظيم والإجلال ثم أكدها بالمصدر تحقيقا لها وإبلاغا في معناها وروى مطرف عن عبد الله بن كعب قال افتتحت التوراة بفاتحة سورة الأنعام وختمت بخاتمة هذه السورة.
نجر تفسير سورة سبحان والحمد لله رب العالمين.
(٤٩٣)
مفاتيح البحث: سورة الأنعام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 498 ... » »»