شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٢١٦
[145] ومن سورة " حم " الزخرف [أيضا نزل] فيها قوله تعالى:
(فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون) [أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون، فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم، وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون] [42 - 45 / الزخرف: 34] (1) 851 - أخبرنا عبد الرحمان بن علي بن محمد البزاز، أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان ببغداد، حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن علي / 147 / أ / الخزاعي بواسط، حدثنا أبي، قال: حدثنا علي بن موسى الرضا، حدثنا أبي موسى حدثنا أبي جعفر، حدثنا أبي محمد بن علي الباقر:
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: إني لأدناهم من رسول الله في حجة الوداع ب‍ " منى " حين قال: لا ألفينكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، وأيم الله لئن فعلتموها لتعرفنني في الكتيبة التي تضاربكم. ثم التفت إلى خلفه فقال: أو علي أو علي - ثلاثا - فرأينا أن جبرئيل غمزه، وأنزل الله على أثر ذلك: (فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون - بعلي بن أبي طالب - فاستمسك بالذي أوحي إليك - من أمر علي - إنك على صراط مستقيم، وإن عليا لعلم للساعة، وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون عن محبة علي بن أبي طالب.

(1) ما بين المعقوفين تفصيل لما أوجزه المصنف، وكان في الأصل هكذا (فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون) الآيات.
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»