[145] ومن سورة " حم " الزخرف [أيضا نزل] فيها قوله تعالى:
(فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون) [أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون، فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم، وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون] [42 - 45 / الزخرف: 34] (1) 851 - أخبرنا عبد الرحمان بن علي بن محمد البزاز، أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان ببغداد، حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن علي / 147 / أ / الخزاعي بواسط، حدثنا أبي، قال: حدثنا علي بن موسى الرضا، حدثنا أبي موسى حدثنا أبي جعفر، حدثنا أبي محمد بن علي الباقر:
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: إني لأدناهم من رسول الله في حجة الوداع ب " منى " حين قال: لا ألفينكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، وأيم الله لئن فعلتموها لتعرفنني في الكتيبة التي تضاربكم. ثم التفت إلى خلفه فقال: أو علي أو علي - ثلاثا - فرأينا أن جبرئيل غمزه، وأنزل الله على أثر ذلك: (فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون - بعلي بن أبي طالب - فاستمسك بالذي أوحي إليك - من أمر علي - إنك على صراط مستقيم، وإن عليا لعلم للساعة، وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون عن محبة علي بن أبي طالب.