شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ١٥٤
(133) وفيها (نزل أيضا) قوله تعالى:
(وما يستوي الأعمى والبصير (ولا الظلمات ولا النور، ولا الظل ولا الحرور، وما يستوي الاحياء ولا الأموات)). (91 - 21 / فاطر: 35) (1).
781 - أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا علي بن الحسن حدثنا محمد بن عبيد الله حدثنا عبد الملك بن علي أبو عمر، حدثنا أبو مسلم الكشي حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير (2) عن مالك، عن ابن شهاب الزهري عن أبي صالح:
عن ابن عباس في قول الله تعالى: (وما يستوي الأعمى) قال: أبو جهل ابن هشام (والبصير) قال: علي بن أبي طالب، ثم قال: (ولا الظلمات) يعني أبو جهل المظلم قلبه بالشرك (ولا النور) يعني قلب علي المملوء من النور، ثم قال: (ولا الظل) يعني بذلك مستقر علي (في) الجنة (ولا الحرور) يعني (به) مستقر أبي جهل (في) جهنم، ثم جمعهم فقال:
(وما يستوي الاحياء) علي وحمزة وجعفر وحسن وحسين وفاطمة وخديجة (ولا الأموات) كفار / 137 / أ / مكة.

(١) ما بين المعقوفين تفصيل لما أجمله المصنف، وكان في الأصل هكذا: (وما يستوي الأعمى والبصير) الآية.
(٢) هو أبو زكريا المصري مولى المخزوم من رجال الصحاح مترجم في كتاب تهذيب التهذيب:
ج ١
، ص 237.
من قوله: (علي) إلى قوله ن (خديجة) سقطت عن النسخة الكرمانية، وهي موجودة في النسخة اليمنية
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»