وروى الكنجي في الباب: (23) من كفاية الطالب ص 121، بسنده عن ابن عباس. وعن الديلمي عن علي [عليه السلام] قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله:
(فتلقى آدم من ربه كلمات [فتاب عليه] " [37 / البقرة] فقال: إن الله أهبط آدم بالهند، وحواء بجدة، وإبليس بميسان، والحية بإصبهان وكان للحية قوائم كقوائم البعير - ومكث آدم بالهند باكيا على خطيئته حتى بعث الله إليه جبرئيل وقال: يا آدم ألم أخلقك بيدي، ألم أنفخ فيك من روحي، ألم أسجد لك ملائكتي، ألم أزوجك حواء أمتي، قال: بلى. قال فما هذا البكاء، قال: وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمان. قال: فعليك بهؤلاء الكلمات فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك، قل: اللهم إني أسالك بحق محمد وآل محمد، سبحانك لا إله إلا أنت، عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي [إنك] أنت التواب الرحيم.
اللهم إني أسالك بحق محمد وآل محمد، عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي [إنك] أنت التواب الرحيم. فهؤلاء الكلمات التي تلقى آدم.
رواه السيوطي في تفسير الآية الكريمة من الدر المنثور: ج 1، ص 0 6.
ورواه أيضا في الحديث: (952) من مسند علي عليه السلام من كتاب جمع الجوامع: ج 2 ص 111. ورواه أيضا المتقي الهندي في الحديث: (....) من كتاب كنز العمال ج 1، ص 234 ط 1.
ورواه عنه في أول تفسير سورة البقرة من كتاب القرآن من منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل: ج 1، ص 419 ط 1، وقال: وفيه حماد بن عمرو النصيبي، عن السري عن خالد [وهما] واهيان.
وروى أيضا عن ابن النجار، عن ابن عباس قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، قال: سأل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي. فتاب عليه.
أقول: ورواه بسنده عن ابن عباس محمد بن علي بن الحسين في المجلس: (18) من أماليه ص 7 قال: حدثنا علي بن الفضل بن العباس البغدادي قال: قرأت على أحمد بن محمد بن سليمان بن الحارث قلت: حدثكم محمد بن علي بن خلف..
ورواه أيضا بهذا السند - ثم رواه بسند آخر - في " باب معنى الكلمات التي تلقاها آدم.. " من كتاب معاني الأخبار ص 125، ط بيروت.
ورواه أيضا في الحديث: (8) من باب الخمسة من كتاب الخصال: ج 1، ص 270 ط بيروت ثم قال:
وقد أخرجت ما رويته في هذا المعنى في تفسير القرآن.