شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ١ - الصفحة ٥٤٤
المقير، عن المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري [قال:] أخبرنا علي بن أحمد أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا حسين بن محمد بن الحسين، حدثنا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله...
ورواه أيضا ابن عساكر في الحديث (١٣٣) وتواليه من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج ١، ص ٩٧ ط ٢ بطرق سبعة، وقال في الحديث (١٣٨) منها:
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه، أنبأنا عبد الله بن أحمد، أنبأنا أبو الحسين علي بن موسى بن السمسار، أنبأنا محمد بن يوسف، أنبأنا أحمد بن الفضل الطبري، أنبأنا أحمد بن حسين، أنبأنا عبد العزيز بن أحمد بن يحيى الجلودي البصري أنبأنا محمد بن زكريا الغلابي، أنبأنا محمد بن عباد بن آدم، أنبأنا نصر بن سليمان، أنبأنا محمد بن إسحاق، عن عبد الغفار بن القاسم، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحرث بن عبد المطلب [كذا] عن عبد الله بن عباس، عن علي بن أبي طالب قال...
وساق الخبر مثل ما في المتن ومثل ما تقدم تحت الرقم: (٥١٤) ص ٣٧١ ثم قال:
قال [علي بن موسى بن السمسار]: وأنبأنا محمد بن يوسف، أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله بن علي بن عبيد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن يعقوب الجعفي أنبأنا علي بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين، أنبأنا إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي، حدثني إسماعيل بن الحكم الرافعي، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه قال:
قال أبو رافع; جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب - وهم يومئذ أربعون رجلا، وإن كان منهم لما يأكل الجذعة; ويشرب الفرق من اللبن - فقال لهم: يا بني عبد المطلب إن الله لم يبعث رسولا إلا جعل له من أهله أخا ووزيرا ووارثا ووصيا [ومنجزا لعدالة وقاضيا لدينه، فمن منكم يبايعني على أن يكون أخي ووزيري و] منجز عداتي وقاضي ديني; فقام إليه علي بن أبي طالب - وهو يومئذ أصغرهم - فقال: أجلس. وقدم إليهم الجذعة والفرق [من] اللبن، فصدروا عنه حتى أنه لهم [ظ] وفضل منه فضلة، فلما كان في اليوم الثاني أعاد عليهم القول ثم قال: يا بني عبد المطلب كونوا في الاسلام رؤسا ولا تكونوا أذنابا، فمن منكم يبايعني على أن يكون أخي ووزيري ووصيي وقاضي ديني ومنجز عداتي؟! فقام إليه علي بن أبي طالب فقال: اجلس، فلما كان في اليوم الثالث أعاد عليهم القول فقام علي بن أبي طالب فبايعه [من] بينهم فتفل في فيه، فقال أبو لهب: بئس ما جزيت به ابن عمك إذا أجابك إلى ما دعوته إليه!! ملأت فاه بصاقا.
ورواه أيضا بسنده عن أبي رافع محمد بن العباس بن الماهيار كما في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان:
ج ٣ ص ١٩٠.