ثم مضى على ذلك ثلاثة أيام، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا عمر إن في الجنة لشجرة ما في الجنة قصر ولا دار ولا منزل ولا مجلس إلا وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة، أصلها في دار علي بن أبي طالب. قال عمر: يا رسول الله قلت ذلك اليوم: إن أصل تلك الشجرة في داري واليوم قلت: إن أصل تلك الشجرة في دار علي؟! فقال رسول الله: أما علمت أن منزلي ومنزل علي في الجنة واحدة، وقصري وقصر علي في الجنة واحد، وسريري وسرير علي في الجنة واحد (1).
[و] الحديث اختصرته.