5 أنه النبي الذي وعدوا به في التوراة والإنجيل يريد أنهم كانوا مجتمعين على صحة نبوته فلما بعث جحدوا نبوته وتفرقوا فمنهم من كفر بغيا وحسدا ومنهم من آمن وهذا كقوله تعالى * (وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم) * الآية 5 * (وما أمروا) * يعني كفار الذين أوتوا الكتاب * (إلا ليعبدوا الله) * إلا أن يعبدوا الله * (مخلصين له الدين) * الطاعة أي موحدين له لا يعبدون معه غيره * (حنفاء) * على دين إبراهيم عليه السلام ودين محمد ص وقوله * (وذلك دين القيمة) * أي دين الملة القيمة وهي المستقيمة وباقي الآية ظاهر
(١٢٢٢)