9 16 9 * (يوم تبلى السرائر) * يعني يوم القيامة وفي ذلك اليوم تختبر السرائر وهي الفرائض التي هي سرائر بين العبد وربه كالصلاة والصوم وغسل الجنابة ولو شاء العبد أن يقول فعلت ذلك ولم يفعله أمكنه فهي سرائر العبد وانما تبين وتظهر صحتها وأمانة العبد فيها يوم القيامة 10 * (فما له) * يعني الانسان الكافر * (من قوة ولا ناصر) * 11 * (والسماء ذات الرجع) * أي المطر 12 * (والأرض ذات الصدع) * تشقق عن النبات 13 * (أنه) * أي القرآن * (لقول فصل) * يفصل بين الحق والباطل 14 * (وما هو بالهزل) * أي باللعب والباطل 15 * (إنهم) * يعني مشركي مكة * (يكيدون كيدا) * يظهرون للنبي ص على ما هم على خلافه 16 * (وأكيد كيدا) * وهو استدراج الله تعالى إياهم من حيث لا يعلمون * (فمهل الكافرين أمهلهم رويدا) * يقول أخرهم قليلا فاني آخذهم بالعذاب فأخذوا يوم بدر وذلك أنه كان يدعو الله تعالى عليهم فقال الله تعالى * (أمهلهم رويدا) * أي قليلا
(١١٩٣)