تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٦٨١
37 39 وأوصاني بأن الله ربي وربكم * (فاعبدوه) * * (هذا) * الذي ذكرت * (صراط مستقيم) * 37 * (فاختلف الأحزاب) * يعني فرق النصارى * (من بينهم) * فيما بينهم وهم النسطورية واليعقوبية والملكانية * (فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم) * يريد مشهدهم يوم القيامة 38 * (أسمع بهم وأبصر) * ما أبصرهم بالهدى يوم القيامة وأطوعهم أن عيسى ليس الله ولا ابن الله سبحانه ولا ثالث ثلاثة ولكن لا ينفعهم ذلك مع ضلالتهم في الدنيا وهو قوله * (لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين) * من أمر عيسى والقول فيه 39 * (وأنذرهم) * خوفهم يا محمد * (يوم الحسرة) * يوم القيامة حين يذبح الموت بين الفريقين * (إذ قضي الأمر) * أحكم وفرغ منه * (وهم في غفلة) * في الدنيا من ذلك اليوم * (وهم لا يؤمنون) * لا يصدقون به
(٦٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 676 677 678 679 680 681 682 683 684 685 686 ... » »»