تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ١١٤٠
6 11 أن لله صاحبة وولدا حتى سمعنا القرآن وكنا نظن أن أحدا لا يكذب على الله انقطع ههنا قول الجن قال الله تعالى 6 * (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن) * وذلك أن الرجل في الجاهلية كان إذا سافر فأمسى في الأرض القفر قال أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه أي الجن يقول الله * (فزادوهم رهقا) * أي فزادوهم بهذا التعوذ طغيانا وذلك أنهم قالوا سدنا الجن والإنس 7 * (وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا) * يقول ظن الجن كما ظننتم أيها الإنس أن لا بعث يوم القيامة وقالت الجن 8 * (وأنا لمسنا السماء) * أي رمنا استراق السمع فيها * (فوجدناها ملئت حرسا شديدا) * من الملائكة * (وشهبا) * من النجوم يريدون حرست بالنجوم من استماعنا 9 * (وأنا كنا) * قبل ذلك * (نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا) * أي كواكب حفظة تمنع من الاستمماع 10 * (وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض) * بحدوث رجم الكواكب * (أم أراد بهم ربهم رشدا) * أي خيرا 11 * (وأنا منا الصالحون) * بعد استماع القرآن أي بررة أتقياء * (ومنا دون ذلك) * دون البررة * (كنا طرائق قددا) * أي أصنافا مختلفين
(١١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1135 1136 1137 1138 1139 1140 1141 1142 1143 1144 1145 ... » »»