تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ١١١٤
10 12 10 * (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما) * أي من الدين فكانت امرأة نوح تخبر قومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت على أضيافه * (فلم يغنيا) * يعني نوحا ولوطا * (عنهما من) * عذاب * (الله شيئا) * من شيء وهذا تخويف لعائشة وحفصة واخبار أن الأنبياء لا يغنون عن من عمل بالمعاصي شيئا وقطع لطمع من ركب المعصية رجاء أن ينفعه صلاح غيره وقوله 11 * (رب ابن لي عندك بيتا في الجنة) * قيل إن فرعون لما تبين له اسلامها وتدها على الأرض بأربعة أوتاد على يديها ورجليها فقالت وهي تعذب * (رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله) * أي تعذيبه إياي وهذا بيان أنها لم تمل إلى معصيته مع شدة ما قاست من العذاب وكذا فليكن صوالح النساء وأمر لعائشة وحفصة أن يكونا كآسية وكمريم بنت عمران وقوله 12 * (ومريم ابنة عمران) * هو عطف على قوله امرأة فرعون * (التي أحصنت فرجها) *
(١١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1109 1110 1111 1112 1113 1114 1115 1116 1117 1118 1119 ... » »»