تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ١٠٠١
5 11 * (فإما منا بعد) * أي بعد أن تأسروهم إما مننتم عليهم فأطلقتموهم وإما أن تفادوهم بمال * (حتى تضع الحرب أوزارها) * أي اقتلوهم وأسروهم حتى لا يبقى كافر يقاتلكم فتسكن الحرب وتنقطع وهو معنى قوله * (تضع الحرب أوزارها) * أي يضع أهلها آلة الحرب من السلاح وغيره ويدخلوا في الإسلام أو الذمة * (ذلك) * أي افعلوا ذلك الذي ذكرت * (ولو يشاء الله لانتصر منهم) * أهلكهم بغير قتال * (ولكن ليبلو بعضكم ببعض) * يمحص المؤمنين بالجهاد ويمحق الكافرين * (والذين قتلوا في سبيل الله) * وهم أهل الجهاد 5 * (سيهديهم) * في الدنيا إلى الطاعات وفي الآخرة إلى الدرجات * (ويصلح بالهم) * أمر معاشهم 6 * (ويدخلهم الجنة عرفها لهم) * بين لهم مساكنهم فيها وعرفهم منازلهم 7 * (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله) * أي رسوله ودينه * (ينصركم ويثبت أقدامكم) * هو في مواطن القتال 8 * (والذين كفروا فتعسا لهم) * أي سقوطا وهلاكا * (وأضل أعمالهم) * أبطلها لأنها كانت للشيطان ثم توعدهم فقال 10 * (أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها) * أي أمثال تلك العاقبة التي كانت لمن قبلهم 11 * (ذلك) * أي ذلك النصر للمؤمنين والهلاك للكافرين * (بأن الله مولى الذين آمنوا) *
(١٠٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 996 997 998 999 1000 1001 1002 1003 1004 1005 1006 ... » »»