تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٩٩٤
رواية عن الأنبياء أنهم أمروا بعبادة غير الله فلما قامت عليهم الحجة جعلهم أضل الخلق فقال 5 * (ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة) * أي أبدأ الآية 6 * (وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء) * عادوا معبوديهم لأنهم بسببهم وقعوا في الهلكة وجحد المعبودون عبادتهم وهو قوله * (وكانوا بعبادتهم كافرين) * كقوله * (تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون) * وقوله 8 * (قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا) * أي إن عذبني على افترائي لم تملكوا دفعه وإذا كنتم كذلك لم أفتر على الله من أجلكم * (هو أعلم بما تفيضون فيه) * تخوضون فيه من الإفك * (وهو الغفور) * لمن تاب * (الرحيم) * به 9 * (قل ما كنت بدعا) * بديعا * (من الرسل) * أي لست بأول مرسل فتنكروا نبوتي * (وما أدري ما يفعل بي) * إلى إيش يصير أمري معكم أتقتلونني أم تخرجونني * (ولا بكم) * أتعذبون بالخسف أم الحجارة والمعنى ما أدري إلى ماذا يصير أمري وأمركم في الدنيا
(٩٩٤)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)، الهلاك (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 989 990 991 992 993 994 995 996 997 998 999 ... » »»