تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٩٧٧
5863 آلهتنا بمنزلة عيسى فجعلوا عيسى عليه السلام مثلا لآلهتهم فقال الله تعالى * (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) * أي يضجون وذلك أن المسلمين ضجوا من هذا حتى نزل قوله تعالى * (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون) * وذكر الله تعالى في هذه السورة تلك القصة وهو قوله 58 * (وقالوا أآلهتنا خير أم هو) * يعني عيسى عليه السلام * (ما ضربوه لك إلا جدلا) * أي إلا الإرادة للمجادلة لأنهم علموا أن المراد بحصب جهنم ما اتخذوه من الموات * (بل هم قوم خصمون) * يجادلون بالباطل ثم بين حال عيسى عليه السلام فقال 59 * (إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل) * آية تدل على قدرة الله 60 * (ولو نشاء لجعلنا منكم) * بدلكم * (ملائكة في الأرض يخلفون) * بأن نهلككم ونأتي بهم بدلا منكم يكونون خلفاء منكم 61 * (وإنه) * أي وإن عيسى * (لعلم للساعة) * بنزوله يعلم قيام الساعة * (فلا تمترن بها) * لا تشكوا فيها 63 * (ولما جاء عيسى) * إلى بني إسرائيل * (بالبينات) * بالآيات التي يعجز عنها المخلوقون * (قال قد جئتكم بالحكمة) * أي الإنجيل * (ولأبين لكم بعض الذي) *
(٩٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 972 973 974 975 976 977 978 979 980 981 982 ... » »»