تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٩٤٤
26 31 26 * (وقال فرعون) * لملئه * (ذروني أقتل موسى وليدع ربه) * الذي أرسله الينا فيمنعه * (إني أخاف أن يبدل دينكم) * الذي أنتم عليه ويبطله * (أو أن يظهر في الأرض الفساد) * أو يفسد عليكم دينكم إن لم يبطله فلما توعده بالقتل قال موسى 27 * (إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب) * وقوله 28 * (يصبكم بعض الذي يعدكم) * قيل كل الذي يعدكم 29 * (يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض) * هذا من قول مؤمن آل فرعون أعلمهم أن لهم الملك ظاهرين عالين على بني إسرائيل في أرض مصر ثم أعلمهم أن عذاب الله لا يدفعه دافع فقال * (فمن ينصرنا من بأس الله) * أي من يمنعنا من عذابه * (إن جاءنا) * ف * (قال فرعون) * حين منع من قتله * (ما أريكم) * من الرأي والنصيحة * (إلا ما أرى) * لنفسي 30 * (وقال الذي آمن) * يعني مؤمن آل فرعون * (يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب) * ثم فسر ذلك فقال 31 * (مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم) * خوفهم إن أقاموا على كفرهم مثل حال هؤلاء حين عذبوا ثم خوفهم بيوم القيامة وهو قوله
(٩٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 939 940 941 942 943 944 945 946 947 948 949 ... » »»