تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٩٣٢
22 24 وهي المواضع التي ينبع منها الماء وكل ماء في الأرض فمن السماء نزل * (ثم يخرج به) * بذلك الماء * (زرعا مختلفا ألوانه) * خضرة وحمرة وصفرة * (ثم يهيج) * ييبس * (فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما) * دقاقا فتاتا * (إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب) * يذكرون ما لهم من الدلالة في هذا على توحيد الله تعالى وقدرته 22 * (أفمن شرح الله صدره) * وسعه * (للإسلام فهو على نور من ربه) * أي فاهتدى إلى دين الإسلام كمن طبع على قلبه ويدل على هذا المحذوف قوله * (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) * 23 * (الله نزل أحسن الحديث) * أي القرآن * (كتابا متشابها) * يشبه بعضه بعضا من غير اختلاف ولا تناقض * (مثاني) * يثني فيه الأخبار والقصص وذكر الثواب والعقاب * (تقشعر) * تضطرب وتتحرك بالخوف * (منه جلود الذين يخشون ربهم) * يعني عند ذكر آية العذاب * (ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) * أي من آية الرحمة * (ذلك هدى الله) * أي ذلك الخشية من العذاب ورجاء الرحمة هدى الله 24 * (أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب) * وهو الكافر يلقى في النار مغلولا فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه ومعنى الآية أفمن هذه حاله كمن يدخل الجنة وقوله
(٩٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 927 928 929 930 931 932 933 934 935 936 937 ... » »»