تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٩٢٠
10 17 10 * (أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما) * يعني إن ذلك لله عز وجل فيصطفي من يشاء * (فليرتقوا في الأسباب) * أي إن ادعوا شيئا من ذلك فليصعدوا فيما يوصلهم إلى السماء وليأتوا منها بالوحي إلى من يختارون ثم وعد نبيه النصر فقال 11 * (جند ما هنالك) * أي هم جند هنالك * (مهزوم) * مغلوب * (من الأحزاب) * كالقرون الماضية الذين قهروا وأهلكوا وهذا إخبار عن هزيمتهم ببدر ثم عزى نبيه عليه السلام فقال 13 * (كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد) * ذو الملك الشديد 14 * (إن كل) * ما كل من هؤلاء * (إلا كذب الرسل فحق) * فوجب * (عقاب) * 15 * (وما ينظر هؤلاء) * أي ما ينتظر هؤلاء كفار مكة * (إلا صيحة واحدة) * وهي نفخة القيامة * (ما لها من فواق) * رجوع ومرد 16 * (وقالوا ربنا عجل لنا قطنا) * كتابنا وصحيفة أعمالنا * (قبل يوم الحساب) * وذلك لما نزل قوله * (فأما من أوتي كتابه بيمينه) * * (وأما من أوتي كتابه بشماله) * سألوا ذلك فنزلت هذه الآية وقوله 17 * (داود ذا الأيد) * أي ذا القوة في العبادة * (إنه أواب) * رجاع إلى الله سبحانه
(٩٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 915 916 917 918 919 920 921 922 923 924 925 ... » »»