تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٩٠٤
71 78 71 * (أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما) * أي عملناه من غير واسطة ولا توكيل ولا شريك أعاننا * (أنعاما فهم لها مالكون) * ضابطون 72 * (وذللناها) * سخرناها * (لهم فمنها ركوبهم) * ما يركبون 74 * (واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون) * يمنعون من عذاب الله تعالى 75 * (لا يستطيعون نصرهم) * لا تنصرهم آلهتهم * (وهم لهم جند محضرون) * في النار لأن أوثانهم معهم فيها 76 * (فلا يحزنك قولهم) * فيك بالسوء والقبيح * (إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون) * فنجازيهم بذلك 77 * (أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة) * يعني العاص بن وائل وقيل أبي بن خلف * (فإذا هو خصيم مبين) * جدل بالباطل خاصم النبي صلى الله عليه وسلم في إنكار البعث وهو قوله 78 * (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه) * وهو أنه قال متى يحيي الله العظم البالي المتفتت ونسي ابتداء خلقه لأنه لو علم ذلك ما أنكر الإعادة وهذا معنى قوله * (قال من يحيي العظام وهي رميم) * أي بالية
(٩٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 899 900 901 902 903 904 905 906 907 908 909 ... » »»