تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٨٩٧
813 8 * (إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا) * أراد في أعناقهم وأيديهم لأن الغل لا يكون في العنق دون اليد * (فهي إلى الأذقان) * أي فأيديهم مجموعة إلى أذقانهم لأن الغل يجعل في اليد مما يلي الذقن * (فهم مقمحون) * رافعو رؤوسهم لا يستطيعون الإطراق لأن من غلت يده إلى ذقنه ارتفع رأسه وهذا مثل معناه أمسكنا أيديهم عن النفقة في سبيل الله بموانع كالأغلال 9 * (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا) * هذا وصف إضلال الله تعالى إياهم فهم بمنزلة من سد طريقه من بين يديه ومن خلفه يريد إنهم لا يستطيعون أن يخرجوا من ضلالهم * (فأغشيناهم) * فأعميناهم عن الهدى * (فهم لا يبصرون) * ه ثم ذكر أن هؤلاء لا ينفعهم الإنذار فقال 10 * (وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) * 11 * (إنما تنذر من اتبع الذكر) * إنما ينفع إنذارك من اتبع القرآن فعمل به * (وخشي الرحمن بالغيب) * خاف الله تعالى ولم يره 12 * (إنا نحن نحيي الموتى) * عند البعث * (ونكتب ما قدموا) * من الأعمال * (وآثارهم) * ما استن به بعدهم وقيل خطاهم إلى المساجد * (وكل شيء أحصيناه) * عددناه وبيناه * (في إمام مبين) * وهو اللوح المحفوظ 13 * (واضرب لهم مثلا أصحاب القرية) * وهي أنطاكية * (إذ جاءها المرسلون) * رسل عيسى عليه السلام
(٨٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 892 893 894 895 896 897 898 899 900 901 902 ... » »»